كتب أحمد حمدي
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن مصر أثبتت سفر «حجر رشيد» بطرق غير شرعية، ووفقا للقوانين الدولية تم تفسير قانون سرقة الآثار على هوى الدول التي نهبت الآثار، مما أدى لصعوبة عودة الآثار المنهوبة من قبل عام 1970.
وأوضح حواس، خلال تصريحات صحفية، أن تمثال الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة التدليس، وهتلر حينما رأى التمثال رفض إعادة التمثال لمصر مرة أخرى.
وأضاف عالم المصريات، أن العالم الألماني بورخارت ذكر في بيان البروتوكول ومذكرة الحفائر الخاصة باقتسام الآثار المكتشفة أن التمثال الذي عثر عليه مصنوع من الجبس ويعود لأميرة ملكية وهي نفرتيتي.
وتابع الدكتور زاهي حواس قوله، أن أحد متاحف بلجيكا مليئ بالآثار الإفريقية المنهوبة بالدماء والقوة والغصب، والمتحف البريطاني تم سرقته العام الماضي ونهب منه نحو 2000 قطعة بينها قطع مصرية.
زاهي حواس يتحدث عن مومياء نفرتيتي والكنوز المدفونة
أكد الدكتور زاهي حواس عالم المصريات، أن مكان رأس نفرتيتي الطبيعي داخل المتحف المصري الكبير، ونحتاج إلى مليون توقيع من الشعب المصري وعندها سيتم استرجاعها لمصر مرة أخرى.
وأضاف حواس في تصريحاته، أن المتاحف في أوروبا وأمريكا ما زالت حتى الآن تشتري قطع أثرية، وهذا الأمر يشجع البعض للتنقيب وبيع الآثار.
وأكمل عالم المصريات: «يجب عقد مؤتمر في مصر للمطالبة بعودة الآثار المصرية التي في الخارج، ويجب حضور ممثل من منظمة اليونسكو لتغيير قوانين المنظمة المجحفة».
وزف حواس، بشرى سارة للمصريين بخصوص الوصول إلى مومياء نفرتيتي، مردفًا: «خلال 5 أو 6 أشهر من الآن سيتم الإعلان عن مكان المومياء، كما أنه يتم العمل الآن على معرفة أسباب وفاة الملك توت عنخ آمون، والأقرب أنه مات بسبب حادثة».
وأردف زاهي حواس: «أعمل حاليا للعثور على الهرم حوني، واكتشاف هذا الهرم سيؤدي إلى الوصول إلى اكتشافات أثرية جديدة».
وتابع عالم المصريات أن مقبرة كيلوباترا في إسكندرية، وتم العثور على عملات وتماثيل لها في منطقة برج العرب.